بدأ اعلام الثورة بالعموم ، و صفحة الثورة السورية بالخصوص ، حملة على المعارضة عامة ، من بعد الجمعة التي سميت لأجل وحدتهم ، عسى ان يتحدوا ، و يكون لوحدتهم اثر ، يثمر عن ضغط دولي ، يحقن دمائنا ، على طريق الحرية
و يُحسب لإعلام الثورة على الفيس بوك ، عدم تعرضه لاي من رموز المعارضة من قبل ، لا سلباً و لا ايجاباً ، اياً كان تصرف او تصريح هذا المعارض ، لا في الداخل و لا في الخارج
ونشرت صفحة الثورة ، تحت عنونة هام :
منذ اليوم ، لن نسمح لأي شخص كبير او صغير ، ان يشق الصف
جمعة اليوم ، كان يوم الانذار الاخير ، و حاولنا منها توجيه رسالة واضحة الى كل الشرفاء ، من المعارضة و غير الشرفاء
لن نسكت عنكم بعد اليوم ، كونوا على مستوى تضحياتنا ، قفوا احتراماً لشهدائنا ، و لا تساهموا في قتلنا بعد اليوم ، لن نتوانى عن مهاجمة اي شخصية ، تشق صفنا
و لقى هذا المنشور تأييداً ، ربما كأكثر منشور ، نشرته صفحة الثورة السورية منذ بدأ الثورة ، او من اكثرها
لا يمكن نكران صدى صفحة الثورة السورية ، و اشقائها من الصفحات العميدة ، لاعلام الثورة السورية ، و ان اخبارها و فيديوهاتها مع الشقيقة شام ، هما الرافد الاقوى ، لدعم الثورة ، و اثبتوا الى اليوم ، انهم لا يتبنوا طرفاً من اطراف المعارضة ، و لا احد اطراف المعارضة يتبناهم ، حتى تبنوا اخيراً المجلس الوطني – اسطنبول ، كونه اكثر المجالس قرباً للشارع ، كما يصفون
ان تسليط الضوء ، من صفحة الثورة ، على اي معارض ، سلباً و ايجاباً ، سيجعله تحت مسؤولية اضافية ، لقرب صدى الصفحة من الشارع ، و ربما بقي العديد من رموز المعارضة ، بعيد عن النقد القوي و الفعلي سابقاً
من المؤكد ، ان احداً من المعارضة ، لن يزيد عمله او يقل ، لخشيته من اعلام الثورة على الفيس ، و لكن اخبار الصفحة و منشوراتها و فيديوهاتها ، هي صاحبة النصيب الاكبر ، في وسائل الاعلام المرئي ، التي تتابع الصفحة بشكل دائم ، كما تسميها : بأنها صوت الشارع ، و إن تعرضها لـ معارضٍ ما ، بموقفه ، سيأخذه فوراً الى وسائل الاعلام ، ليكون تحت المحاسبة او المسائلة ، عن وجهة نظره
اعتقد ان هذه الخطوة ، اتت في وقتها ، فـ بعد ما شهدناه من معارضة الداخل ، و حلها بإسقاط النظام ” امنياً ” !! ، و بعد تخلف معارضة الخارج ، عن الالتحام ، في مجلس واحد ، و طلب بعضها التروي ، و الحذر في اخذ الخطوات ، غير مكترثاً بالدماء المسالة ، حق اذاً ، الآن ان يكونوا تحت المجهر ، و تحسب عليهم انفاسهم ، لا مواقفهم فقط
و ليكن لهم عبرة ، بـ محمد العبدالله ، الذي و باعتراف صغير الثوار و كبيرهم ، قد مدنا بجرعة كبيرة ، من المعنويات ، و اصبح اسمه على لسان الجميع ، يمدحه ، و يضرب به المثال
حتى انت يا محمد العبدالله ، و بعد الشكر ، نتمنى منك ، ان تستفيد من هذا التأييد العاطفي ، اتجاه شخصك ، و ان تُفعل دورك اكثر ، و تعطي روح المعارضة ، المزيد من الشبابية و النشاط ، و لا تقف عند حاجز معارض آخر
صفحة الثورة السورية ، و معها الشارع ، ايدو في الجمعتين الماضيتين ، المجلس الوطني – اسطنبول
اذاً ، لما لا ينضم الى ركبه البقية ؟ ما الذي يمنعهم ؟
ندعو كل رموز المعارضة ، و منهم محمد العبدالله ، لـ تفعيل دورهم ، في المجلس الوطني – اسطنبول
و ان وُجد ما يمنعهم ، فـ ليخرجوا للاعلام ، او على صفحاتهم ، و يشرحوا المانع ، ليسعى الشارع و القائمين على المجلس ، بـ تصحيحه ، بغية استقطاب ، كل رموز المعارضة في هذا المجلس ، و حل الاشكال – إن وجد –
صفحة الثورة السورية ، جامعة لأكبر عدد من مؤيدي الثورة ، و تأيدنا لها ، هو من باب توحيد الصف الاعلامي للثورة ، لكي لا نصبح مثلنا ، مثل المعارضة ” كلٌ يغني على ليلاه “،
و ان وجد فيها خطأ ما في مسارها ، وجب نقدها ، لتصحيحه ، و هي في السابق ردت على النقد الموجه لها ، و حللت وجهة نظرها
اتمنى ان تفعل صفحة الثورة ، منشورها المذكور ، و لا تدع بعد اليوم ، اي معارض ، دون محاسبة ، او دعم ، حسب موقفه و نشاطه ، و لتفهم المعارضة بأسمائها ، انها لم تقدم – الى الآن – ما يعادل قطرة ، من دم اول شهيد
الثورة منتصرة ،،
فري سيريا
عن: المندسة السورية
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.